في الوقت الذي يكثر فيه الجدل حول سبب وفاة جاكسون المفاجئة، وما إذا كانت طبيعية أم جنائية، يدور جدل آخر في كثير من دول العالم حول عقيدة جاكسون الدينية وكانت أنباء تم تداولها خلال الأيام التي تلت وفاة جاكسون أن الراحل كان قد اعتنق الاسلام. لكن صحيفة "بيلد" الألمانية نشرت على موقعها الالكتروني اليوم الثلثاء تقريرا نقلت فيه عن أحد أصدقاء جاكسون قوله "لم يعتنق جاكسون الإسلام مطلقا. لقد مات على سريره وفوقه صليب ضخم معلق على الحائط" وكانت الشائعات حول عقيدة جاكسون تلاحقه في فترات كثيرة من حياته. ففي الوقت الذي حاول والده دفعه للتقدم في الحياة المهنية، اهتمت أمه بتربيته مع أشقائه وفقا لمذهب (شهود يهوه) المسيحي وبعد زواجه من ماريا برسلي عام 1994 انتشرت شائعات تؤكد أن جاكسون سيسير على خطى زوجته ويلتحق بطائفة السينتولوجي، ولكنه نفى هذا الأمر في وقت لاحق وفي عام 2005 ارتدى جاكسون سوار يد يرمز إلى طائفة الكابالا اليهودية مما ساهم في نشر شائعات جديدة حول تحول النجم الشهير لتلك الطائفة. وترددت أخبار عن تحول جاكسون للإسلام بعد أن اعتنق شقيقه جيرمين الاسلام في شباط (فبراير) 2007 وقالت صحيفة "صن" البريطانية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 إن جاكسون اعتنق الاسلام واحتفل بذلك في منزل صديق له وتردد أن منظمة "أمة الإسلام" ذات التوجهات السياسية والتي تصف المواطنين البيض بـ" الشياطين" هي التي أقنعت جاكسون بدخول الإسلام وأكد صديق جاكسون للصحيفة ان هذه المنظمة كانت ترغب في التحكم في حياة النجم الشهير واستغلاله للتأكيد على انتصارها
جدل حول ديانة جاكسون وصديق له يؤكد عدم اعتناقه الإسلام